لم تولد عمياء وكانت تملك عيون بنية وشعر اشقر.. صدمة بعد كشف السبب الحقيقي لفقدان “العرافة العمياء” بصرها!! صورة من شبابها
تفاجأ عامة الجمهور بعد أن انكشفت حقيقة العرافة العمياء اخيرا، حيث أكدت مصادر أنها لم تولد عمياء وكانت تملك عيون بنية وشعر اشقر، الأمر الذي لم يكن يتوقعه أحد.
وبعد أن اثارت توقعاتها للعام القادم الكثير من الجدل، رغم رحيلها، كشفت مواقع اعلامية السبب الحقيقي الذي جعل العرافة تفقد بصرها.
وقعت العرافة العمياء بابا فانجا شغلت وسائل الإعلام العالمية مع اقتراب بدء العام الجديد 2023، تلك المرأة البلغارية العجوز التي فقدت بصرها وهي طفلة، أصبح أسمها يعرفه العالم كله حتى بعد مرور 25 عاماً على ۏفاتها.
ولدت فانجا في 31 يناير 1911 بمدينة ستروميكا، إحدى مقاطعات الدولة العثمانية آنذاك، والواقعة حاليًا في مقدونيا، وولدت فانجا ولادة مبكرة ولذلك عانت من مضاعفات صحية، وبحسب التقاليد المحلية لبلدها حينها، لم يتم إعطاء المولود اسماً حتى تمر فترة من ولادته والتأكد من أنه بقي على قيد الحياة، وبعد فترة من ولادة فانجا، تم تسميتها فانغليا وأطلقوا عليها فانغا .
في طفولتها، كانت فانغيليا طفلة عادية بعيون بنية وشعر أشقر، و كان والدها ناشطًا في المنظمة الثوريَّة المقدونيَّة الداخليَّة، وتمَّ تجنيده في الجيش البلغاريّ خلال الحړب العالميَّة الأولى، وټوفيت والدتها بعد فترة وجيزة.
خلال تلك الفترة بعد تجنيد والدها وۏفاة والدتها، اعتمدت فانغا على رعاية وإحسان الجيران وأصدقاء العائلة المقربين لمعظم شبابها، و بعد الحړب، اعتقلت السلطات اليوغوسلافيَّة والدها بسبب نشاطه المؤيد للبلغاريَّة، وصادروا جميع ممتلكاته ووقعت أسرته في الفقر لسنوات عديدة.
كانت فانغا تعتبر ذكيَّة بالنسبة لسنها، بدأت ميولها بالظهور عندما أحبت لعبة الشفاء وأن تقوم بدور يشبه الطبيب ، فكانت تصف بعض الأعشاب لأصدقائها الذين تظاهروا بالمړض.
نقطة تحول حدثت في حياة فانغا ووفقاً لشهادتها الخاصة فقد تعرضت المدينة التي تقطنها لإعصار وعاصفة ترابية ضخمة رفعتها في الهواء وألقت بها في حقل قريب، وتم العثور على فانغا بعد بحث طويل.
وقيل أنه عندما عثروا عليها وصفها الشُهود بأنها كانت خائڤة للغايَّة، وعيناها مُغطاة بالرمال والغُبار، ولم تتمكن من فتحهما بسبب الألم، وتم إجراء عملية جزئية لعلاج الچروح التي لحقت بها فقط ون محاوللة علاج عينيها، و أدى ذلك إلى فقدان تدريجي للبصر.
في عام 1925 تمَّ إحضار فانغا إلى مدرسة للمكفوفين في مدينة زيمون، في مملكة الصرب والكروات والسلوفينيين، حيث قضت ثلاث سنوات، وتعلمت قراءة بريل، والعزف على البيانو، وكذلك الحياكة، الطبخ والتنظيف.
بعد ۏفاة زوجة أبيها، كان عليها العودة إلى المنزل لرعاية إخوتها الصغار. كانت عائلتها فقيرة للغاية، وكان عليها أن تعمل طوال اليوم.
في عام 1939، أُصيبت فانغا بالتهاب الجنبة “مرض يصيب الرئتين” على الرغم من أنها ظلت غير نشطة إلى حد كبير لعدة سنوات. كان رأي الطبيب أنها ستموت قريبًا، لكنها تعافت بسرعة.